إن الخطاب، هو ذلک النسق، الذي يسيطر علينا، دون أن نشعر. يهندس، أو يبرمج حياتنا، بما فيها من سلوکيات، ومواقف. هو المجتمع، والمؤسسة، والنظام.
تدخل تحت هذا الخطاب الجامع/ النسق، خطابات مختلفة، في نواح عديدة، غير أنها لا تخرج عن هذا الخطاب الجامع، الذي يمتلک سلطته الداخلية الأبوية/ فلسفته الخاصة؛ فهي – أي الخطابات - تأتمر به، وترضخ لقوانينه.
ولذلک، فإن مقاربة هذا الخطاب؛ ليست بالعملية السهلة؛ فکل...