قامت هذه الدراسة، على ما قد ظهر في لغة العرب، من ظاهرة لسانية، فرضها الذوق العربي، في موقعيات السياق، أثناء الکلام؛ حيث يکون التطبيق العملي لأنظمة اللغة المختلفة، من نظام صوتي، وصرفي، ونحوي، ويتفاعل کل منها ليخدم في مسرح الاستعمال، في الفصيح العربي.
وقد کانت هذه الظاهرة، تقوم على التماس مواضع التناسق في اللغة، ومعرفة أشکاله، وأنماطه، والداعي إليه، وتحليله، بالاستعانة بالأنظمة المکونة منها اللغة، ...