ولم يکتف الإسلام بمجرد الدعوة إلى التعاون والتکافل، بل شرع لأجل تحقيقه مجموعة من الأحکام، فجعل الصدقات المفروضة رکنا من أرکان الإسلام، وفرض النفقات ، والکفارات ، والحقوق والإلتزامات التي لو طبقت لتحقق التکافل الحقيقي ، وأصبح کل فرد يعيش في ظل دولة الإسلام في أمن و رفاهية، إضافة إلى واجبات الدولة المسلمة نحو کل من يعيش في ظلالها، وللإسلام منهجه في تقرير الأشياء على ضوء رؤيته لمسيرة الفرد والمجتمع ب...