إن الثقافة الإسلامية هي الإلمام بالواقع، وعلى المسلم الداعية أن يکون مثقفاً ملماً بواقع عالمه الإسلامي وعارفاً لواقع أهله وعشيرته وأن يکون إنساناً أمة أي قدوة فثقافتنا الإسلامية هي أن يکون الإنسان عارف أي ذو فکر يميز به من واقع تراثه الإسلامي ومن واقع بيئته بعد أن يعرف، فالإسلام لا يريد للإنسان أن يکون محدود الثقافة، فلابد من المسلم أن يکون ايجابياً في کل شيء يعطي من فکرة، فلا يکون خاوياً ولا يکون...