بحثت العديد من المدن وبخاصة التي تقع بالقرب من البحار والمحيطات عن مکان تلقي فيه مخلفات ساکنيها وملوثاتها، ولم تجد غير المسطحات المائية لتتخلص منها فيه؛ لظن البعض أن هذه المسطحات کبيرة وبإمکانها أن تستوعب کل هذه الملوثات ولا تضر بها، ولکن الدلائل أثبتت غير هذا، إذ أن الحجم الأکبر للملوثات حولت المسطحات المائية إلى مستودعات للمياه القذرة، وإلى مجاري مسممة تنعدم فيها العديد من أشکال الحياة المائية، ...