وقف البحث بمنهجه التطبيقي على أسلوبية المدائح النبوية عند البوصيري ان الشاعر إعتمد التناص عامة والاقتباس خاصة على خضوع آليات کل منهما لإشغال الذاکرة واسترجاع المفردات منظومة وجملاً ونصوصاً وصوراً سواء کان ذلک بطريقة واعية أو غير واعية، وهي صاعدة من عمق التاريخ قادمة من ثقافة تحيط بالمبدع زمانا و مکاناً، مما يعالق النصوص مع بعضها ليخلق فضاءً فکرياً وبناءً نصياً يخص المبدع وغايته.