جاءت الشريعة الإسلامية بذكر معظم الأحكام والقضايا الأسرية بشيء من التفصيل، بخلاف العقود والمعاملات الأخرى التي اكتفت فيها بعموم الأدلة والقواعد العامة. ولعل الحكمة في ذلك هو إحاطتها بسياج من الحماية لا يحتاج إلى اجتهادات البشر كما في باب المواريث -مثلاً-. حيث حفلت النصوص الشرعية ببيان حقوق أفراد الأسرة كالوالدين، والزوجين، والأبناء بشيء من التفصيل. وهذا الأمر سارت عليه القوانين المعاصرة في الدول ا...