إن الحيوان مخلوق له أنواع لا يحيط بها العد ، وهو مخلوق ذو روح ويعيش في أمم كأمم البشر ، وأنه يستشعر الخطر ، و يسعى بدافع الغريزة لحماية حياته . وحياة الحيوان محل عناية الشريعة الإسلامية ، ولا يباح قتله إلا لدفع ضرره اذا ثبت أذاه وضرره على الإنسان . وقد ظهر مؤخراً استخدام الحيوان في الحروب ، وتم اقحامه في خوض غمار المعارك التي تقع بين بني البشر بما يعرض حياته للخطر ، وتتعرض روحه للإزهاق. وللشريعة ا...