هدفت الدراسة التعريف بأبي القاسم الأزهري، وعرض أقواله في الرجال ومقارنتها بأقوال غيره من النقاد. والتعرف على أهم سمات منهجه النقدي. حيث إنها تبرز منهج ناقد من نقاد الحديث في حكمه على الرواة. وأن إبراز مثل هؤلاء العلماء الحفاظ والتعريف بهم وبجهودهم إنما هو إبراز وتعريف بسلفنا الصالح ودعوة للسير على نهجهم، كما أن أبو القاسم الأزهري لم يأخذ حقه من التعريف به فلم يترجم له فيما أعلم غير تلميذه الخطيب ا...