أثرى القرآن الکريم الفکر الاسلامي من خلال ما تضمنه من إحاطة کلية للکون والإنسان تجسدت في اطروحة کون الجزئيات مرتبطة ببعضها ارتباطا ضمن نظام محدد بسنن فهي تمثل قوانين کونية دقيقة مؤطرة بنظام إلهي محکم، وهذا مما مثل دعوة للتفکير واستنطاق القرآن الکريم لدراسة سننه الکونية والتاريخية وفهمها في ضوء تأکيده على الوحدانية، ووحدة الرسالات في انتمائها واهدافها، وکل الاشارات والقصص القرآني ترمي إلى غاية تعن...