يستخلص مما تقدم ان السجون کانت موجودة منذ عصور قديمة بسبب حاجة المجتمع إليها، لتخليصه من أخطار تحيط به إتخذت أجساد بعض من البشر سکنا لها. فکان من بينهم القاتل والسارق، والزاني وغيرهم من الآفات التي عرفتها المجتمعات الإنسانية منذ القدم، ومن بينها المجتمع الإسلامي. لم تذکر السجون في الکتب المعنية بالتاريخ فحسب، إذ إحتوت رواياتها الکتب المقدسة، السماوية منها و الوضعية، نظرا لأهمية هذه المؤسسة، ونعني...