يمکن اعتبار المصلحة دليلا شرعيا؛ لثبوتها بالاستقراء، وبذلک نستطيع إيجاد الأحکام المناسبة لکثير من المستجدات التي تحيط بعلاقة المسلمين بغيرهم. کما أنه ظهر لنا بشکل قاطع من خلال البحث: أن المصالح والمفاسد تتغير وتتعاقب کتعاقب الليل والنهار؛ فالمفسدة قد تعود مصلحة، والمصلحة قد تئول إلى مفسدة. واعتبار المصالح والمفاسد خاضعة لخصوصيات کل قطر من أقطار الإسلام، وعليه فإنها تکيف بالصبغة المحلية لا العالمي...