الحوار القرآني مع أصحاب الملل المختلفة يدفع کل مسلم صادق في إيمانه إلى أن يسلک سبيل القرآن في الدعوة بکل الوسائل الخطابية والجدلية والبرهانية.والإسلام هو دين الحوار ولکنه الحوار المتکافئ القائم على إرادة الفهم، وإرادة العلم، وإرادة التعايش بعيدا عن مختلف الإکراهات السياسية والاجتماعية والنفسية والفکرية. وإن حوارات القرآن الکريم کلها دروس وعبر، ومنها مناشدة المخالفين لبيان سر مخالفتهم حتى توضح لهم ...