إن الدين الإسلامي الحنيف – عقيدة وشريعة ومنهج حياة – هو الرکيزة الأساسية التي تحکم منطلقات وأهداف ووسائل وآليات الوقاية من الفساد ومکافحته، وتعد کل عمل من شأنه الانحراف بالوظيفة العامة والخاصة عن مسارها الشرعي والنظامي الذي وجدت لخدمته فسادا وجريمة تستوجب العقاب في الدنيا والآخرة.
فالشريعة الإسلامية لها السبق في هذا المضمار الصعب والوقاية منه والعمل على الحد من مظاهره والتحذير من عواقبه، وذلک بزر...