حدث في منتصف القرن الماضي ما سمي بالثورة المعلوماتية التي نقلت العالم من عصر الصناعة الى عصر المعلومات فظهر مجال افتراضي للمعاملات و مسرح اليکتروني للجرائم تجاوز مادية السلوک و عبر حدود الزمان و المکان، شکلت هذه الثورة تحديا کبيرا لقوانين صدرت في عصر الصناعة و استلزمت صدور حزمة جديدة لمواجهة ما استجد من تطورات، لکن ظل الانسان رغم هذا التحول الحضاري الجديد هو اللاعب الرئيسي للسلوک، و ظلت ارادته هي ...