عانت المرأة تقليديا کفئة من هشاشة الوضع والتهميش، مثلها مثل الأطفال وکبار السن والفقراء من الرجال. وإن کانت هذه المعاناة قائمة في وقت السلم، فإنها تتفاقم أثناء وبعد النزاعات المسلحة، داخلية کانت أو بين الدول، لما تجلبه هذه النزاعات من ويلات عامة، تصبح فيها الفئات المهمشة الأکثر عرضة للمعاناة والاستغلال ولسلسلة ممتدة من الانتهاکات، حيث تتعرض النساء إبان النزاعات المسلحة لمخاطر الاغتصاب، والعنف المح...