لابد من مراعاة الاختلافات بين المجتمعات الأفريقية والأوروبية، لأن عدم التفريق بين المجتمعات سينتج عنه ـ تحت شعارات النسوية ـ مطالبة بحرية ممارسة الجنس، وزواج المثليين....وغير ذلک من الأعراف التي لا تتفق مع شعوب أفريقيا؛ لأن إغفال الوعي بالخلفية التاريخية والظروف الاجتماعية التي قارنت ظهور التيار النسوي في المجتمع الغربي يمکن أن تسوق إلى الوقوع في مزيد من عمليات تقمص الآخر والسير على طريقه دون إدرا...