تنوعت أسالیب الهدایة فی القرآن الکریم؛ لتتلاءم مع اختلاف طبیعة البشر، ومن أسالیب الهدایة التی أولاها القرآن الکریم عنایة خاصة القصة، والقصة القرآنیة تتمیز بالواقعیة، مع الجاذبیة فی العرض، والعلو فی الهدف، والتکرار الذی یکمل أحداثها، ولا یعید الحدث نفسه، والترکیز على مواضع العبرة والعظة للاهتداء بهما، وعلى مواضع الإثم والغوایة لاجتنابهما، وهى من أبلغ أسالیب الهدایة وأسهلها. وقصة أصحاب الجنة من الق...