شغلت قضية (اللفظ والمعنى) عددا کبيرا من العلماء، ولم تقتصر على النقاد والبلاغيين، بل خاض فيها المفسرون والأدباء والفلاسفة وعلماء الکلام، وحتى أهل اللغة والنحو. وساعد على ظهور هذا الاختلاف في قضية (اللفظ والمعنى) تلک الطريقة التي تعامل بها هؤلاء مع هذه القضية، فمنهم من تعامل مع کل طرف على حدة، إما (اللفظ) أو (المعنى) بما يحمله کل منهما من دلالة خاصة به، وفريق ثالث تعامل مع الطرفين معا إذ لا لفظ من...