إن ما وجده الباحث في فکر ولتر حول مسالة الفهم والمعرفة في الدين وظاهره التدين, إنما هي بادره أراد الباحث التحقق منها بخصوصية فهم ومعرفة ولتر بالدين وخصوصا في المسالة الإلوهية والاتصال وعدم دقه حکمه فيهما، وکذلک إطفاء رمق التعطش العقلي بالتساؤل : کيف نسعى في بناء الفهم من فکره مجرده إلى فکره مدرکة, کيف يمکن أن تکون معرفتنا مفهومه ومحسوسة بالاتصال المباشر مع لا محسوس عن طريق التجربة الروحية والخبرة ...