لقد حدثت في بلاد الشام، خلال فترة الدراسة لعدد من الکوارث الطبيعية، منها ما يعود إلى الأوبئة التي کانت تفتک بالسکان، ومنها ما يعود إلى الآفات الزراعية. وکانت کل کارثة على تفاوت فيما بينها تخلف أثرا عميقا في السکان من حيث الوفيات وتدمير الممتلکات، وفي النشاط السکاني المتمثل في النشاط الزراعي والحرف وکل قوى الإنتاج. وقد اخترت مصدرا واحدا وهو نيل الأمل في ذيل الدول لابن شاهين لأنه کان شاهد عيان علي ب...