اعتمدت الحياة السياسية الديمقراطية منذ عام 2003 على مخرجات تنمية وتعزيز الولاءات والانتماءات للهويات الفرعية التي مازالت تشهد انعداما للاستقرار على مختلف المستويات، مع الأخذ بالحسبان نموذج الانکفاء على الذات وضمن بيئتها الفرعية ومن ثم تصدعها على مستوى المنتميات الاجتماعية الفرعية ؛ سبب انشغالها المستمر في بناء السلطة على حساب بناء الدولة - الأمة، أما المخرجات الثانوية الطارئة على هذا المشهد السياس...